بسم الله الرحمن الرحيم
الجمعة 23-3-2010
إيران تستعرض قوتها العسكرية فى مياه الخليج وواشنطن لا تستبعد الخيار العسكرى فى مواجهتها

صورة للمناورات الإيرانية فى الخليج
فى الوقت الذى أكدت فيه وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»، أمس، أن خيار شن هجوم عسكرى على إيران مازال قائماً، حتى مع سعى واشنطن للدبلوماسية والعقوبات لإنهاء أنشطة طهران النووية، بدأ الحرس الثورى الإيرانى، أمس، مناورات عسكرية واسعة النطاق تستمر ٣ أيام فى الخليج ومضيق هرمز الحيوى، لإمدادات النفط العالمية، واختبر خلالها لأول مرة زورق جديد فائق السرعة.
وذكر التليفزيون الإيرانى الرسمى أن إيران تهدف من وراء المناورات التى تحمل اسم «الرسول الأعظم - ٥» إلى «إظهار قدراتها الدفاعية وعزمها على الحفاظ على الأمن فى المنطقة الاستراتيجية». وتشارك القوات البحرية والجوية والبرية التابعة للحرس الثورى فى المناورات التى تأتى بمناسبة الذكرى الـ٣١ لإنشائه.
وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن الحرس الثورى اختبر بنجاح زورقاً سريعاً جديداً يمكنه تدمير سفن الأعداء وإحداث ثغرات بعمق ٧ أمتار فيها، مع قدرته على تفادى أجهزة الرادار. كان وزير الدفاع الإيرانى أحمد وحيدى قد قال إنه سيتم خلال المناورات «اختبار سلاح جديد من شأنه تأمين الأمن فى المنطقة»، وحول تصريحات بعض المسؤولين الأمريكيين بشأن قدرة إيران على صناعة صواريخ يصل مداها إلى القارة الأمريكية خلال سنوات قليلة، قال وحيدى إن بلاده لا تملك مثل هذه الخطط.
وعلى الرغم من قول واشنطن إنها تريد حلاً دبلوماسياً للنزاع، فإنها لم تستبعد أيضاً شن هجوم عسكرى على إيران، حيث أكدت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، أمس، أن تحركاً عسكرياً أمريكياً لضرب إيران لايزال خياراً مطروحاً.
الجمعة 23-3-2010
إيران تستعرض قوتها العسكرية فى مياه الخليج وواشنطن لا تستبعد الخيار العسكرى فى مواجهتها
صورة للمناورات الإيرانية فى الخليج
فى الوقت الذى أكدت فيه وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»، أمس، أن خيار شن هجوم عسكرى على إيران مازال قائماً، حتى مع سعى واشنطن للدبلوماسية والعقوبات لإنهاء أنشطة طهران النووية، بدأ الحرس الثورى الإيرانى، أمس، مناورات عسكرية واسعة النطاق تستمر ٣ أيام فى الخليج ومضيق هرمز الحيوى، لإمدادات النفط العالمية، واختبر خلالها لأول مرة زورق جديد فائق السرعة.
وذكر التليفزيون الإيرانى الرسمى أن إيران تهدف من وراء المناورات التى تحمل اسم «الرسول الأعظم - ٥» إلى «إظهار قدراتها الدفاعية وعزمها على الحفاظ على الأمن فى المنطقة الاستراتيجية». وتشارك القوات البحرية والجوية والبرية التابعة للحرس الثورى فى المناورات التى تأتى بمناسبة الذكرى الـ٣١ لإنشائه.
وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن الحرس الثورى اختبر بنجاح زورقاً سريعاً جديداً يمكنه تدمير سفن الأعداء وإحداث ثغرات بعمق ٧ أمتار فيها، مع قدرته على تفادى أجهزة الرادار. كان وزير الدفاع الإيرانى أحمد وحيدى قد قال إنه سيتم خلال المناورات «اختبار سلاح جديد من شأنه تأمين الأمن فى المنطقة»، وحول تصريحات بعض المسؤولين الأمريكيين بشأن قدرة إيران على صناعة صواريخ يصل مداها إلى القارة الأمريكية خلال سنوات قليلة، قال وحيدى إن بلاده لا تملك مثل هذه الخطط.
وعلى الرغم من قول واشنطن إنها تريد حلاً دبلوماسياً للنزاع، فإنها لم تستبعد أيضاً شن هجوم عسكرى على إيران، حيث أكدت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، أمس، أن تحركاً عسكرياً أمريكياً لضرب إيران لايزال خياراً مطروحاً.
0 Responses
إرسال تعليق
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)