
فى الثالثة من عصر يوم 19-2-2010 ، وصل إلى مطار القاهرة الدكتور محمد البرادعى، المدير السابق لوكالة الطاقة الذرية، حيث شكلت قوى سياسية لجاناً لاستقباله، تضم أعداداً كبيرة من الناشطين الشباب، ونحو ٦٥ من الشخصيات السياسية والإعلامية، وأعلنت مصادر أمنية عن إجراءات أمنية لمنع أى تجمعات أمام المطار باعتباره منطقة حساسة.
تضم قائمة المستقبلين حمدى قنديل والدكتور حسن نافعة وإبراهيم عيسى وعلاء الأسوانى وجورج إسحق وبلال فضل والمخرج خالد يوسف، ومحمد عبدالقدوس، ممثلاً عن جماعة الإخوان المسلمين، إضافة إلى ممثلين عن حركتى «كفاية» و«٦ أبريل»، وحملة «البرادعى رئيساً لمصر فى ٢٠١١».
فى المقابل، دعا شباب من الحزب الوطنى إلى تنظيم تظاهرة سلمية مضادة أمام المطار تحت شعار «لا للبرادعى رئيساً للجمهورية» ،
وأعلنت حركة «٦ أبريل» أنها أرسلت خطاباً إلكترونياً إلى البرادعى لمطالبته بعقد مؤتمر صحفى فور وصوله إلى مطار القاهرة، يعلن خلاله مطالبه بتعديل الدستور ودعوة القوى السياسية إلى العمل لإجبار النظام على تنفيذ إصلاحات قبل انتخابات مجلس الشعب، وأصدرت حركة «كفاية» بياناً تدعو فيه البرادعى إلى حوار صريح .
0 Responses
إرسال تعليق
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)