الجمعة 21-5-2010

المعتصمون كتبوا شعارات الاحتجاج على أجسادهم
أعلن المعتصمون على «رصيف الشعب» عن اعتزامهم تصعيد حركة احتجاجاتهم بداية من الأسبوع المقبل، مؤكدين أن تظاهرهم عرايا– من النصف العلوى– أمس يمثل «مجرد بداية» لمجموعة تحركات أعدوا لها، لفضح سياسات الحكومة – على حد قولهم.
وكتب عدد من عمال مصنع «أمونسيتو» على أجسادهم العارية عبارات «حسبى الله ونعم الوكيل»، و«أنا يائس من الحكومة»، و«عايز حقى.. أنا عامل عاطل»، بينما فضل آخرون ارتداء «أجولة» للتعبير عن غضبهم من تجاهل الحكومة تنفيذ الاتفاقية الموقعة معهم، كما أخذوا فى طرق الحواجز الأمنية بشدة لمدة طويلة، ونظموا «جنازة صورية»، حيث رفعوا أحد زملائهم ملفوفا بـ«كفن»، وأخذوا يتجولون به ذهابا وإيابا على الرصيف، وعادوا لترديد هتافات: «جابوا لنا شوية مستثمرين.. طلعوا شوية نصابين»، و«آدى حكومة الإهمال لبسونا الشوال».
ونصب محمد رمضان، محام متضامن مع أهالى طوسون، خيمة أمام مجلس الشعب، مطالبا بتنفيذ الأحكام القضائية التى حصل عليها الأهالى بضرورة إعادتهم إلى مساكنهم، وتعويضهم عن حملة الإزالة التى تعرضوا لها. وأوضح أن أهالى طوسون سيقسمون اعتصامهم إلى جزءين، الأول أمام وزارة الزراعة، والثانى على رصيف مجلس الشعب.
وأكد عمال مصنع النوبارية، المعتصمون على الرصيف المقابل لمجلس الشعب، استمرار اعتصامهم لمدة ٢٠ يوماً لحين إيجاد حل لمشكلتهم، بينما واصل ٨ من عمال مصنع التليفونات إضرابهم عن الطعام لليوم الثالث على التوالى، مصممين على ضرورة تقاضيهم مكافأة نهاية الخدمة.
يأتى ذلك فى الوقت الذى واصل فيه أعضاء نقابة التجاريين احتجاجاتهم لليوم الرابع على التوالى، وواصلت مجموعة الـ ٤٥ اعتصامها، وعلقت لافتة كبيرة تناشد الرئيس مبارك التدخل لتنفيذ الأحكام القضائية التى حصلوا عليها بتعيينهم فى وظيفة مندوب مساعد فى هيئة قضايا الدولة.
ودخل اعتصام عائلة شهاب من دمنهور بالبحيرة يومه الثانى للمطالبة بفتح تحقيق فى الانتهاكات التى قالوا إنهم يتعرضون لها من جانب أحد مسؤولى المحافظة، واتهموا لواء شرطة سابقاً بالاستيلاء على أرضهم بحجة ملكيته لها، وعلقوا لافتة تناشد وزير الداخلية التدخل لحل مشكلتهم.
بسم الله الرحمن الرحيم
المعتصمون على «رصيف الشعب» كتبوا على أجسادهم العارية: «حسبنا الله ونعم الوكيل»
المعتصمون على «رصيف الشعب» كتبوا على أجسادهم العارية: «حسبنا الله ونعم الوكيل»
المعتصمون كتبوا شعارات الاحتجاج على أجسادهم
أعلن المعتصمون على «رصيف الشعب» عن اعتزامهم تصعيد حركة احتجاجاتهم بداية من الأسبوع المقبل، مؤكدين أن تظاهرهم عرايا– من النصف العلوى– أمس يمثل «مجرد بداية» لمجموعة تحركات أعدوا لها، لفضح سياسات الحكومة – على حد قولهم.
وكتب عدد من عمال مصنع «أمونسيتو» على أجسادهم العارية عبارات «حسبى الله ونعم الوكيل»، و«أنا يائس من الحكومة»، و«عايز حقى.. أنا عامل عاطل»، بينما فضل آخرون ارتداء «أجولة» للتعبير عن غضبهم من تجاهل الحكومة تنفيذ الاتفاقية الموقعة معهم، كما أخذوا فى طرق الحواجز الأمنية بشدة لمدة طويلة، ونظموا «جنازة صورية»، حيث رفعوا أحد زملائهم ملفوفا بـ«كفن»، وأخذوا يتجولون به ذهابا وإيابا على الرصيف، وعادوا لترديد هتافات: «جابوا لنا شوية مستثمرين.. طلعوا شوية نصابين»، و«آدى حكومة الإهمال لبسونا الشوال».
ونصب محمد رمضان، محام متضامن مع أهالى طوسون، خيمة أمام مجلس الشعب، مطالبا بتنفيذ الأحكام القضائية التى حصل عليها الأهالى بضرورة إعادتهم إلى مساكنهم، وتعويضهم عن حملة الإزالة التى تعرضوا لها. وأوضح أن أهالى طوسون سيقسمون اعتصامهم إلى جزءين، الأول أمام وزارة الزراعة، والثانى على رصيف مجلس الشعب.
وأكد عمال مصنع النوبارية، المعتصمون على الرصيف المقابل لمجلس الشعب، استمرار اعتصامهم لمدة ٢٠ يوماً لحين إيجاد حل لمشكلتهم، بينما واصل ٨ من عمال مصنع التليفونات إضرابهم عن الطعام لليوم الثالث على التوالى، مصممين على ضرورة تقاضيهم مكافأة نهاية الخدمة.
يأتى ذلك فى الوقت الذى واصل فيه أعضاء نقابة التجاريين احتجاجاتهم لليوم الرابع على التوالى، وواصلت مجموعة الـ ٤٥ اعتصامها، وعلقت لافتة كبيرة تناشد الرئيس مبارك التدخل لتنفيذ الأحكام القضائية التى حصلوا عليها بتعيينهم فى وظيفة مندوب مساعد فى هيئة قضايا الدولة.
ودخل اعتصام عائلة شهاب من دمنهور بالبحيرة يومه الثانى للمطالبة بفتح تحقيق فى الانتهاكات التى قالوا إنهم يتعرضون لها من جانب أحد مسؤولى المحافظة، واتهموا لواء شرطة سابقاً بالاستيلاء على أرضهم بحجة ملكيته لها، وعلقوا لافتة تناشد وزير الداخلية التدخل لحل مشكلتهم.
0 Responses
إرسال تعليق
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)