السبت 26-6-2010

يواصل المحامون اليوم ـ السبت ـ فصول تصعيد الأزمة مع القضاء بتنفيذ إضراب عام في أنحاء الجمهورية ومقاطعة حضور جلسات محاكم الجنايات التزاما بقرار مجلس النقابة العامة عقب نشوب الأزمة بسبب حبس محاميي طنطا بعد مشاجرة مع وكيل نيابة تبادل خلالها الطرفان الشتائم والصفعات.
ويبدأ الإضراب من الساعة 12 ظهراً وحتي الخامسة مساءً داخل غرف المحامين بالمحاكم المختلفة في القاهرة والمحافظات ويستمر يومي الاثنين والخميس.
وقال محب المكاوي ـ وكيل نقابة المحامين بالدقهلية ـ هناك وحدة بين جموع المحامين واتفاق علي الاستمرار في الإضراب حتي يتم الإفراج عن الزميلين المحبوسين بطنطا.
وأضاف: نحن في انتظار الموعد الذي ستحدده النقابة العامة لعمل مسيرة تضامنية من أجل الإفراج عنهما، مؤكداً أن الأيام المقبلة ستشهد تصعيداً وسلسلة من الاعتصامات.
من جهته اتهم المحامي «منتصر الزيات» نقيب المحامين بالفشل والسقوط الذريع في الامتحان الذي تمر به النقابة العامة، وأكد أن «خليفة» فشل في إدارة الأزمة ويتحمل كل المسئولية عن استمرار حبس المحاميين بعد أن طالب جموع المحامين بالتهدئة وأعلن أن الأزمة قد انتهت، وأن الزميلين المحبوسين سيخرجان من محبسهما.
وطالب «الزيات» النقيب والمجلس بإفساح المجال لرموز المحامين وشيوخ المهنة لتولي إدارة الملف والاتصال بمجلس القضاء الأعلي، خاصة أن المحامين أعطوه الفرصة كاملة ولم يزايد عليه أحد منذ اندلاع الأزمة.
وقال «الزيات» لـ «الدستور» لم يعد هناك أي جدوي من الاتصال بنادي القضاة ولابد من قصر المفاوضات في الأيام القادمة علي النائب العام ومجلس القضاء الأعلي بعد أن وصلت الأمور بين المحامين ونادي القضاة إلي طريق مسدود وأصبحت الاتصالات والمفاوضات مع النادي عديمة الفائدة. خاصة أن إدارة النادي تتحمل مسئولية تعقيد الأزمة بعد أن قامت هذه الإدارة بإرسال 14 ألف رسالة «s.m.s» لجميع القضاة في الجمهورية بمن فيهم هيئة محكمة جنح استئناف طنطا ليلة نظر الاستئناف المقدم من المحاميين المحبوسين، وهو ما كان له تأثير خطير في مسار الأحداث.
وأضاف: لا أمل في أن يتمكن كل من حمدي خليفة والمستشار أحمد الزند في إنهاء الأزمة، خاصة أن كلا منهما يعمل وفقاً لأجندة خاصة به ولهما مصلحة كبيرة في استمرار الأزمة، كما اتهم «الزيات» الحكومة والحزب الوطني بالمسئولية عن استمرار الفتنة بين جناحي العدالة.
بسم الله الرحمن الرحيم
المحامون يواصلون اليوم التصعيد بالإضراب العام
المحامون يواصلون اليوم التصعيد بالإضراب العام

يواصل المحامون اليوم ـ السبت ـ فصول تصعيد الأزمة مع القضاء بتنفيذ إضراب عام في أنحاء الجمهورية ومقاطعة حضور جلسات محاكم الجنايات التزاما بقرار مجلس النقابة العامة عقب نشوب الأزمة بسبب حبس محاميي طنطا بعد مشاجرة مع وكيل نيابة تبادل خلالها الطرفان الشتائم والصفعات.
ويبدأ الإضراب من الساعة 12 ظهراً وحتي الخامسة مساءً داخل غرف المحامين بالمحاكم المختلفة في القاهرة والمحافظات ويستمر يومي الاثنين والخميس.
وقال محب المكاوي ـ وكيل نقابة المحامين بالدقهلية ـ هناك وحدة بين جموع المحامين واتفاق علي الاستمرار في الإضراب حتي يتم الإفراج عن الزميلين المحبوسين بطنطا.
وأضاف: نحن في انتظار الموعد الذي ستحدده النقابة العامة لعمل مسيرة تضامنية من أجل الإفراج عنهما، مؤكداً أن الأيام المقبلة ستشهد تصعيداً وسلسلة من الاعتصامات.
من جهته اتهم المحامي «منتصر الزيات» نقيب المحامين بالفشل والسقوط الذريع في الامتحان الذي تمر به النقابة العامة، وأكد أن «خليفة» فشل في إدارة الأزمة ويتحمل كل المسئولية عن استمرار حبس المحاميين بعد أن طالب جموع المحامين بالتهدئة وأعلن أن الأزمة قد انتهت، وأن الزميلين المحبوسين سيخرجان من محبسهما.
وطالب «الزيات» النقيب والمجلس بإفساح المجال لرموز المحامين وشيوخ المهنة لتولي إدارة الملف والاتصال بمجلس القضاء الأعلي، خاصة أن المحامين أعطوه الفرصة كاملة ولم يزايد عليه أحد منذ اندلاع الأزمة.
وقال «الزيات» لـ «الدستور» لم يعد هناك أي جدوي من الاتصال بنادي القضاة ولابد من قصر المفاوضات في الأيام القادمة علي النائب العام ومجلس القضاء الأعلي بعد أن وصلت الأمور بين المحامين ونادي القضاة إلي طريق مسدود وأصبحت الاتصالات والمفاوضات مع النادي عديمة الفائدة. خاصة أن إدارة النادي تتحمل مسئولية تعقيد الأزمة بعد أن قامت هذه الإدارة بإرسال 14 ألف رسالة «s.m.s» لجميع القضاة في الجمهورية بمن فيهم هيئة محكمة جنح استئناف طنطا ليلة نظر الاستئناف المقدم من المحاميين المحبوسين، وهو ما كان له تأثير خطير في مسار الأحداث.
وأضاف: لا أمل في أن يتمكن كل من حمدي خليفة والمستشار أحمد الزند في إنهاء الأزمة، خاصة أن كلا منهما يعمل وفقاً لأجندة خاصة به ولهما مصلحة كبيرة في استمرار الأزمة، كما اتهم «الزيات» الحكومة والحزب الوطني بالمسئولية عن استمرار الفتنة بين جناحي العدالة.
0 Responses
إرسال تعليق
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)