السبت 5-6-2010

سفينة "رايتشيل كوري"
أكد الجيش الإسرائيلي أن وحدات من قوات "الكوماندوز" سيطرت على السفينة "رايتشيل كوري" بعدما رفضت الرد على الرسائل التي بعثتها البحرية إليها للتعريف عن نفسها وتغيير مسارها نحو ميناء أشدود الإسرائيلي.
وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي إن السفينة على بعد عشرات الأميال من سواحل غزة، وهي داخل المياه الدولية، مضيفاً أن البحرية الإسرائيلية أوقفتها عن الإبحار إلى غزة.
وكانت حركة "غزة حرة" التي تشارك في تنظيم رحلة "أسطول الحرية" لنقل المساعدات إلى قطاع غزة قد أعلنت أن المراكب الحربية الإسرائيلية لاحقت السفينة وأحاطتها من جميع الاتجاهات.
وقالت جيني جراهام المتحدثة باسم الرحلة، إن المعدات الإلكترونية على السفينة تعرضت للتعطيل الإسرائيلي، مضيفة أن أجهزة الاتصال العاملة بالأقمار الصناعية ستقطع أيضاً.
وأكدت جراهام أن السفينة ومن عليها، رفضوا عرضاَ إسرائيلية لهم للتوجه لميناء أشدود الإسرائيلية قائلة "نرفض كل عرض يمنح الشرعية للحصار على غزة، مهمتنا هي توصيل المساعدات لشعب غزة."
وذكر بيان لحركة "غزة حرة" أنها عاجزة حالياً عن تحديد موقع السفينة، بينما قالت فريدا هجر، الناشطة ضمن حملة التضامن الأيرلندية الفلسطينية "نأمل أن يظل جميع من على السفينة بأمان، وألا نشاهد مجدداً الهجمات المروعة التي تعرضت لها سائر السفن الاثنين."
في سياق متصل، أعلن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي مايك هامر إن واشنطن تعمل "بشكل عاجل مع إسرائيل والسلطة الفلسطينية وشركاء دوليين آخرين لوضع إجراءات جديدة لتسليم مزيد من السلع والمساعدات لغزة".
وأضاف هامر أنه "لا يمكن تحمل الإجراءات الحالية ولابد من تغييرها"، غير أن المسؤول الأمريكي دعا سفينة رايتشيل كوري على تحويل اتجاهها إلى ميناء أسدود الإسرائيلي "لتفادي وقوع مواجهات غير ضرورية"، في إشارة ضمنية إلى ما وقع على متن أسطول الحرية الاثنين الماضي حين ارتكبت إسرائيل مجزرة بحق المتضامنين وقتلت وجرحت عشرات منهم.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير خارجيته أفيجدور ليبرمان قد أكدا مجددا رفضهما السماح بوصول أي سفينة مساعدات دولية إلى قطاع غزة، وقال نتنياهو إن سفينة المساعدات راشيل كوري ستُقاد إلى ميناء أسدود وستخضع للتفتيش.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن نتنياهو قوله إن طاقم السفينة رفض اقتراحًا إسرائيليا بالإبحار إلى ميناء أسدود بمرافقة زوارق حربية إسرائيلية.
وصرح مسؤول في الحكومة الإسرائيلية -رفض ذكر اسمه- بأن نتنياهو أبلغهم خلال اجتماع مغلق مساء الخميس الماضي أنه أوعز للقوات الإسرائيلية "بتوخي الحذر والتحلي بالتأني" في التعامل مع السفينة الإيرلندية التي تحمل على متنها 1200 طن من الإمدادات الإنسانية لسكان قطاع غزة المحاصر.
بسم الله الرحمن الرحيم
إسرائيل تقتحم سفينة المساعدات الأيرلندية "رايتشيل كوري" في عرض البحر
إسرائيل تقتحم سفينة المساعدات الأيرلندية "رايتشيل كوري" في عرض البحر

سفينة "رايتشيل كوري"
أكد الجيش الإسرائيلي أن وحدات من قوات "الكوماندوز" سيطرت على السفينة "رايتشيل كوري" بعدما رفضت الرد على الرسائل التي بعثتها البحرية إليها للتعريف عن نفسها وتغيير مسارها نحو ميناء أشدود الإسرائيلي.
وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي إن السفينة على بعد عشرات الأميال من سواحل غزة، وهي داخل المياه الدولية، مضيفاً أن البحرية الإسرائيلية أوقفتها عن الإبحار إلى غزة.
وكانت حركة "غزة حرة" التي تشارك في تنظيم رحلة "أسطول الحرية" لنقل المساعدات إلى قطاع غزة قد أعلنت أن المراكب الحربية الإسرائيلية لاحقت السفينة وأحاطتها من جميع الاتجاهات.
وقالت جيني جراهام المتحدثة باسم الرحلة، إن المعدات الإلكترونية على السفينة تعرضت للتعطيل الإسرائيلي، مضيفة أن أجهزة الاتصال العاملة بالأقمار الصناعية ستقطع أيضاً.
وأكدت جراهام أن السفينة ومن عليها، رفضوا عرضاَ إسرائيلية لهم للتوجه لميناء أشدود الإسرائيلية قائلة "نرفض كل عرض يمنح الشرعية للحصار على غزة، مهمتنا هي توصيل المساعدات لشعب غزة."
وذكر بيان لحركة "غزة حرة" أنها عاجزة حالياً عن تحديد موقع السفينة، بينما قالت فريدا هجر، الناشطة ضمن حملة التضامن الأيرلندية الفلسطينية "نأمل أن يظل جميع من على السفينة بأمان، وألا نشاهد مجدداً الهجمات المروعة التي تعرضت لها سائر السفن الاثنين."
في سياق متصل، أعلن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي مايك هامر إن واشنطن تعمل "بشكل عاجل مع إسرائيل والسلطة الفلسطينية وشركاء دوليين آخرين لوضع إجراءات جديدة لتسليم مزيد من السلع والمساعدات لغزة".
وأضاف هامر أنه "لا يمكن تحمل الإجراءات الحالية ولابد من تغييرها"، غير أن المسؤول الأمريكي دعا سفينة رايتشيل كوري على تحويل اتجاهها إلى ميناء أسدود الإسرائيلي "لتفادي وقوع مواجهات غير ضرورية"، في إشارة ضمنية إلى ما وقع على متن أسطول الحرية الاثنين الماضي حين ارتكبت إسرائيل مجزرة بحق المتضامنين وقتلت وجرحت عشرات منهم.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير خارجيته أفيجدور ليبرمان قد أكدا مجددا رفضهما السماح بوصول أي سفينة مساعدات دولية إلى قطاع غزة، وقال نتنياهو إن سفينة المساعدات راشيل كوري ستُقاد إلى ميناء أسدود وستخضع للتفتيش.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن نتنياهو قوله إن طاقم السفينة رفض اقتراحًا إسرائيليا بالإبحار إلى ميناء أسدود بمرافقة زوارق حربية إسرائيلية.
وصرح مسؤول في الحكومة الإسرائيلية -رفض ذكر اسمه- بأن نتنياهو أبلغهم خلال اجتماع مغلق مساء الخميس الماضي أنه أوعز للقوات الإسرائيلية "بتوخي الحذر والتحلي بالتأني" في التعامل مع السفينة الإيرلندية التي تحمل على متنها 1200 طن من الإمدادات الإنسانية لسكان قطاع غزة المحاصر.
0 Responses
إرسال تعليق
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)