بسم الله الرحمن الرحيم
*الأثنين8-3-2010
رئيس قسم المخطوطات في "الأقصي": إسرائيل تخطط لضم المصلي المرواني للآثار اليهودية.

كشف الدكتور ناجح بكيرات- رئيس قسم المخطوطات والتراث في المسجد الأقصي المبارك- عن أن الإدارة الصهيونية تخطط لضم المصلي المرواني للآثار اليهودية علي غرار ما تم مع الحرم الإبراهيمي ومسجد بلال بن رباح.
وقال بكيرات في حوار خاص لـجريدة «الدستور»: إن الاحتلال بدأ في اتخاذ الإجراءات الاستباقية لضم المصلي المرواني المجاور للمسجد الأقصي للآثار اليهودية وذلك بتحذير المصلين من الدخول إليه وأنه يعاني من تصدعات وتشققات وأنه قد يتعرض للانهيار مؤكداً أن روايات الاحتلال هادفة إلي إفزاع المواطنين وإبعادهم عن المصلي بحجة وجود تشققات وانهيارات.
وقال: إسرائيل روجت أنباء أن المصلي المرواني آيل للسقوط عامي 2000 و2005 وأصدرت أوامر بمنع دخول المصلين إليه في حين أجرت دائرة الأوقاف الإسلامية سلسلة معاينات هندسية بينت أن المبني ضخم وممتاز وطبيعة الأروقة الموجودة فيه وعددها 16رواقاً ممتازة وأن 100 عمود تستطيع أن تحمل مبني بمساحة 4 آلاف متر مربع دون أن تتأثر.
وأكد بكيرات أن الحفريات الصهيونية أدت إلي انهيارات وليس فقط تشققات في معظم جوانب العمران في مدينة القدس ومحيطها وأحيائها مثل حي سلوان والشيخ جراح، مشيراً إلي أن هذه الحفريات تشكل خطراً كبيراً علي العمران في المدينة.
وقال: إن هذه الحفريات مستمرة وأنها أدت إلي تشققات واضحة في معظم الأبنية وأثرت في المباني المحيطة بالمسجد الأقصي وأسوار المسجد الخارجية أيضاً، وأن إسرائيل تقوم بها من جانب واحد وهي مدانة بهذه الحفريات حسب قانون لاهاي واتفاقية جنيف.
وأضاف بكيرات: القدس منذ عام67 إلي الآن وهي تعاني مخططات صهيونية واضحة تهدف لتغيير معالم وجغرافية وهوية القدس العمرانية وتغيير الطبوجرافية السكانية للمدينة المقدسة إضافة لتغيير وضع المسجد الأقصي وتحويله إلي استخدامات أخري لإزالته من الوجود.
وتحدث بكيرات عن مشاهد الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة بحق حي الشيخ جراح وسلوان. قائلاً: كل يوم تشهد أحياء مدينة القدس اعتداءات بحق السكان وهدماً للبيوت وطرد الأهالي، حيث تم تهجير أكثر من 150 مقدسياً بحجج وقوانين الإقامة الإسرائيلية.
وبين رئيس قسم المخطوطات والآثار في المسجد الأقصي أن هناك أوامر هدم في منطقة جبل المكبر وحي صنين وشعفاط والطور قائلاً: أحياء القدس أوامر الهدم فيها تنتظر التنفيذ وذلك لإخلاء وتهجير السكان لتبقي فارغة من الهوية العربية والإسلامية لتتمكن إسرائيل من تنفيذ مشاريعها الاستيطانية بالانقضاض علي الأقصي.
وأنكر الشيخ بكيرات وجود معالم تاريخية لليهود بالقدس، قائلاً: اعترافاتهم باطلة ولا صحة لها فبعد 42 عاماً لا يوجد هناك أي معلم أو أثر تاريخي كبير أو صغير أو مبني يدل علي الوجود اليهودي بالقدس.
وفيما يتعلق بالمخططات الإسرائيلية لتهويد القدس قال: إسرائيل ترصد 380 ألف دولار يومياً لتهويد القدس وفي المقابل الأنظمة العربية لم ترصد للقدس عشرة دولارات وهذا يدل علي أن الدعم المالي غير متكافئ بيننا وبينهم.
وأضاف: من حيث الدعم اللاجوستي والإعلامي فوزارة التربية والتعليم الإسرائيلية توفر أعداداً كبيرة من الإسرائيليين لزيارة المدينة، كما أنها تصدر سنوياً ما يقرب من ثلاثة كتب عن القدس في حين لم نصدر نحن ولو مجرد نشرة أو دراسة، فلا تكاد تخلو أي نشرة إسرائيلية أو صحيفة عبرية إلا وتتحدث عن القدس.
وأكد أن مواجهة المخططات التهويدية تتطلب خطة خماسية وحشد وتعبئة الطاقات قائلاً: لابد من إعداد خطة خماسية لإنقاذ القدس من التهويد المباشر تشمل جوانب اقتصادية واجتماعية وسياسية تساعد علي تأهيل الأسرة المقدسية والمجتمع علي الصمود وتحدي مواجهة الاستيطان.
المصدر: جريدة الدستور .
*الأثنين8-3-2010
رئيس قسم المخطوطات في "الأقصي": إسرائيل تخطط لضم المصلي المرواني للآثار اليهودية.

كشف الدكتور ناجح بكيرات- رئيس قسم المخطوطات والتراث في المسجد الأقصي المبارك- عن أن الإدارة الصهيونية تخطط لضم المصلي المرواني للآثار اليهودية علي غرار ما تم مع الحرم الإبراهيمي ومسجد بلال بن رباح.
وقال بكيرات في حوار خاص لـجريدة «الدستور»: إن الاحتلال بدأ في اتخاذ الإجراءات الاستباقية لضم المصلي المرواني المجاور للمسجد الأقصي للآثار اليهودية وذلك بتحذير المصلين من الدخول إليه وأنه يعاني من تصدعات وتشققات وأنه قد يتعرض للانهيار مؤكداً أن روايات الاحتلال هادفة إلي إفزاع المواطنين وإبعادهم عن المصلي بحجة وجود تشققات وانهيارات.
وقال: إسرائيل روجت أنباء أن المصلي المرواني آيل للسقوط عامي 2000 و2005 وأصدرت أوامر بمنع دخول المصلين إليه في حين أجرت دائرة الأوقاف الإسلامية سلسلة معاينات هندسية بينت أن المبني ضخم وممتاز وطبيعة الأروقة الموجودة فيه وعددها 16رواقاً ممتازة وأن 100 عمود تستطيع أن تحمل مبني بمساحة 4 آلاف متر مربع دون أن تتأثر.
وأكد بكيرات أن الحفريات الصهيونية أدت إلي انهيارات وليس فقط تشققات في معظم جوانب العمران في مدينة القدس ومحيطها وأحيائها مثل حي سلوان والشيخ جراح، مشيراً إلي أن هذه الحفريات تشكل خطراً كبيراً علي العمران في المدينة.
وقال: إن هذه الحفريات مستمرة وأنها أدت إلي تشققات واضحة في معظم الأبنية وأثرت في المباني المحيطة بالمسجد الأقصي وأسوار المسجد الخارجية أيضاً، وأن إسرائيل تقوم بها من جانب واحد وهي مدانة بهذه الحفريات حسب قانون لاهاي واتفاقية جنيف.
وأضاف بكيرات: القدس منذ عام67 إلي الآن وهي تعاني مخططات صهيونية واضحة تهدف لتغيير معالم وجغرافية وهوية القدس العمرانية وتغيير الطبوجرافية السكانية للمدينة المقدسة إضافة لتغيير وضع المسجد الأقصي وتحويله إلي استخدامات أخري لإزالته من الوجود.
وتحدث بكيرات عن مشاهد الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة بحق حي الشيخ جراح وسلوان. قائلاً: كل يوم تشهد أحياء مدينة القدس اعتداءات بحق السكان وهدماً للبيوت وطرد الأهالي، حيث تم تهجير أكثر من 150 مقدسياً بحجج وقوانين الإقامة الإسرائيلية.
وبين رئيس قسم المخطوطات والآثار في المسجد الأقصي أن هناك أوامر هدم في منطقة جبل المكبر وحي صنين وشعفاط والطور قائلاً: أحياء القدس أوامر الهدم فيها تنتظر التنفيذ وذلك لإخلاء وتهجير السكان لتبقي فارغة من الهوية العربية والإسلامية لتتمكن إسرائيل من تنفيذ مشاريعها الاستيطانية بالانقضاض علي الأقصي.
وأنكر الشيخ بكيرات وجود معالم تاريخية لليهود بالقدس، قائلاً: اعترافاتهم باطلة ولا صحة لها فبعد 42 عاماً لا يوجد هناك أي معلم أو أثر تاريخي كبير أو صغير أو مبني يدل علي الوجود اليهودي بالقدس.
وفيما يتعلق بالمخططات الإسرائيلية لتهويد القدس قال: إسرائيل ترصد 380 ألف دولار يومياً لتهويد القدس وفي المقابل الأنظمة العربية لم ترصد للقدس عشرة دولارات وهذا يدل علي أن الدعم المالي غير متكافئ بيننا وبينهم.
وأضاف: من حيث الدعم اللاجوستي والإعلامي فوزارة التربية والتعليم الإسرائيلية توفر أعداداً كبيرة من الإسرائيليين لزيارة المدينة، كما أنها تصدر سنوياً ما يقرب من ثلاثة كتب عن القدس في حين لم نصدر نحن ولو مجرد نشرة أو دراسة، فلا تكاد تخلو أي نشرة إسرائيلية أو صحيفة عبرية إلا وتتحدث عن القدس.
وأكد أن مواجهة المخططات التهويدية تتطلب خطة خماسية وحشد وتعبئة الطاقات قائلاً: لابد من إعداد خطة خماسية لإنقاذ القدس من التهويد المباشر تشمل جوانب اقتصادية واجتماعية وسياسية تساعد علي تأهيل الأسرة المقدسية والمجتمع علي الصمود وتحدي مواجهة الاستيطان.
المصدر: جريدة الدستور .
0 Responses
إرسال تعليق
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)