بسم الله الرحمن الرحيم
*الأثنين 16-3-2010
تراجع البورصة على خلفية تساؤلات حول صحة الرئيس مبارك

سجلت البورصة المصرية الاثنين هبوطا هو الاكبر من نوعه منذ ديسمبر الماضي في مناخ اتسم، حسب محللين ماليين ومتعاملين، بتساؤلات حول صحة الرئيس حسني مبارك الذي لم يظهر علنا منذ الجراحة التي أجريت له في السادس من الشهر الجاري في المانيا.
وسجل مؤشر اي جي اكس-30 عند الاقفال انخفاضا بنسبة 84،3% بعد ان سجل امس الاحد انخفاضا بنسبة 4،2%.
وقال خبير في احدى شركات التداول طلب عدم ذكر اسمه، ان "حالة الترقب تسود بين المستثمرين المصريين بسبب القلق المتعلق بصحة الرئيس مبارك".
وقال محلل مالي اخر لا يريد كذلك الافصاح عن هويته ان "الانخفاض سيستمر ما لم يظهر الرئيس على شاشة التلفزيون" معبرا بذلك عن وجهة نظر العديد من العاملين والمتعاملين في البورصة المصرية.
وكان مبارك (81 عاما) اجرى في السادس من مارس الجاري جراحة لاستئصال الحوصلة المرارية وزائدة لحمية في الاثني عشر في المستشفى الجامعي بمدينة هايدلبيرج في المانيا، ومازال يتعافى هناك.
واكدت البيانات التي صدرت عن الفريق الطبي منذ اجراء الجراحة انها تمت بنجاح وان تحليل الانسجة المستأصلة اثبت انها حميدة، كما اشارت الى انه يتعافى بصورة مطمئنة.
وقال اخر بيان صحي اذاعته السلطات المصرية السبت الماضي نقل عن رئيس الفريق الطبي ماكسبوشلر ان مبارك "في حالة معنوية جيدة ويتمتع بروح الدعابة التي اعتادها مع فريقنا الطبي".
واوضح البيان ان "قدرة الرئيس على الحركة تتحسن بشكل ملحوظ وجميع الفحوصات والتحاليل المعملية التي اجريت لسيادته تسير نتائجها في الاتجاه الصحيح".
ولم يظهر الرئيس المصري علنا او في التلفزيون منذ ان اجريت له الجراحة كما لم تنشر له اي صورة في المستشفى. ولم يعلن كذلك عن موعد عودته المرتقب للقاهرة.
وكتبت صحيفة الدستور المعارضة الاثنين في عنوانها الرئيس ان "مصر تنتظر صورة الرئيس مبارك من المانيا" بعد عشرة ايام من اجرائه الجراحة.
وقالت الصحيفة، نقلا عن "مصادر مطلعة، ان "الحالة الصحية للرئيس جيدة ومستقرة لكن في الوقت نفسه تم تأجيل بث صور او لقطات مصورة لضمان ظهوره في احسن حال".
وقال مذيع في التلفزيون الرسمي المصري أن الرئيس مبارك ربما يتحدث هاتفيا قريبا الى المصريين من غرفته في المستشفى.
وكان مبارك الذي يتولى السلطة في مصر منذ 29 عاما، فوض اختصاصاته الى رئيس الوزراء احمد نظيف الى ان يعود الى القاهرة.
ولم يعلن الرئيس المصري ما اذا كان يعتزم اعادة ترشيح نفسه لولاية سادسة في الانتخابات الرئاسية عام 2011 ام لا، كما لم يعلن ابنه جمال، الذي تقول الصحف انه يسعى لخلافته، نواياه بهذا الشأن.
*الأثنين 16-3-2010
تراجع البورصة على خلفية تساؤلات حول صحة الرئيس مبارك

سجلت البورصة المصرية الاثنين هبوطا هو الاكبر من نوعه منذ ديسمبر الماضي في مناخ اتسم، حسب محللين ماليين ومتعاملين، بتساؤلات حول صحة الرئيس حسني مبارك الذي لم يظهر علنا منذ الجراحة التي أجريت له في السادس من الشهر الجاري في المانيا.
وسجل مؤشر اي جي اكس-30 عند الاقفال انخفاضا بنسبة 84،3% بعد ان سجل امس الاحد انخفاضا بنسبة 4،2%.
وقال خبير في احدى شركات التداول طلب عدم ذكر اسمه، ان "حالة الترقب تسود بين المستثمرين المصريين بسبب القلق المتعلق بصحة الرئيس مبارك".
وقال محلل مالي اخر لا يريد كذلك الافصاح عن هويته ان "الانخفاض سيستمر ما لم يظهر الرئيس على شاشة التلفزيون" معبرا بذلك عن وجهة نظر العديد من العاملين والمتعاملين في البورصة المصرية.
وكان مبارك (81 عاما) اجرى في السادس من مارس الجاري جراحة لاستئصال الحوصلة المرارية وزائدة لحمية في الاثني عشر في المستشفى الجامعي بمدينة هايدلبيرج في المانيا، ومازال يتعافى هناك.
واكدت البيانات التي صدرت عن الفريق الطبي منذ اجراء الجراحة انها تمت بنجاح وان تحليل الانسجة المستأصلة اثبت انها حميدة، كما اشارت الى انه يتعافى بصورة مطمئنة.
وقال اخر بيان صحي اذاعته السلطات المصرية السبت الماضي نقل عن رئيس الفريق الطبي ماكسبوشلر ان مبارك "في حالة معنوية جيدة ويتمتع بروح الدعابة التي اعتادها مع فريقنا الطبي".
واوضح البيان ان "قدرة الرئيس على الحركة تتحسن بشكل ملحوظ وجميع الفحوصات والتحاليل المعملية التي اجريت لسيادته تسير نتائجها في الاتجاه الصحيح".
ولم يظهر الرئيس المصري علنا او في التلفزيون منذ ان اجريت له الجراحة كما لم تنشر له اي صورة في المستشفى. ولم يعلن كذلك عن موعد عودته المرتقب للقاهرة.
وكتبت صحيفة الدستور المعارضة الاثنين في عنوانها الرئيس ان "مصر تنتظر صورة الرئيس مبارك من المانيا" بعد عشرة ايام من اجرائه الجراحة.
وقالت الصحيفة، نقلا عن "مصادر مطلعة، ان "الحالة الصحية للرئيس جيدة ومستقرة لكن في الوقت نفسه تم تأجيل بث صور او لقطات مصورة لضمان ظهوره في احسن حال".
وقال مذيع في التلفزيون الرسمي المصري أن الرئيس مبارك ربما يتحدث هاتفيا قريبا الى المصريين من غرفته في المستشفى.
وكان مبارك الذي يتولى السلطة في مصر منذ 29 عاما، فوض اختصاصاته الى رئيس الوزراء احمد نظيف الى ان يعود الى القاهرة.
ولم يعلن الرئيس المصري ما اذا كان يعتزم اعادة ترشيح نفسه لولاية سادسة في الانتخابات الرئاسية عام 2011 ام لا، كما لم يعلن ابنه جمال، الذي تقول الصحف انه يسعى لخلافته، نواياه بهذا الشأن.
0 Responses
إرسال تعليق
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)