الخميس 30-9-2010

المتهم رمضان سيد صالح
عندما حاول جدها الإمساك بي قطعته بالسكين وسددت الطعنات لحماتي وزوجتي بعد أن فقدت السيطرة
أمر شريف شعراوي - وكيل نيابة حوادث شرق القاهرة- بإشراف المستشار مصطفي خاطر- المحامي العام الأول لنيابات شرق القاهرة- حبس رمضان سيد صالح - 39 سنة- فران مرتكب مذبحة المطرية والذي قتل حماه وذبح نجلة زوجته التي لم تتجاوز عامها الرابع وأصاب زوجته وحماته بإصابات بالغة أربعة أيام علي ذمة التحقيقات وصرحت بدفن جثة المجني عليهما وطلب تحريات المباحث حول الواقعة.
واعترف المتهم أمام النيابة بارتكاب الواقعة وقال إنه تزوج من ولاء محمدين - 37 سنة- ربة منزل منذ خمسة أشهر وكانت علي خلاف معه بسبب كثرة اعتدائه علي نجلتها «منة الله» بالضرب وفي كل مرة كانت تغضب منه وتذهب إلي منزل عائلتها بعزبة حمادة في المطرية، وأضاف أنه كان يذهب من أجل إعادتها مرة أخري ويؤكد لها أن منة مثل أطفاله وأنه يعاملها مثلما يعامل طفليه ولكن في المرة الأخيرة كانت في حالة من العصبية الشديدة ووقعت بينهما مشادة كلامية وحاول والدها «صابر محمدين»- 67 سنة بالمعاش- التدخل لفضها إلا أنه فشل في تهدئة الموقف، وأضاف المتهم أنه استخدم كل الطرق مع زوجته وعندما فشل في تهدئتها أخرج سكينًا من بين طيات ملابسه لينتقم منها بقتل نجلتها الوحيدة ويحرمها منها والتي كانت السبب في الخصام وكثرة المشاكل بينهما وسدد لها عدة طعنات ثم ذبحها أمام أعين والدتها وعندما حاول حماه التدخل لمنعه من الاعتداء عليها انهال عليه طعنًا حتي سقط علي الأرض وفارق الحياة متأثراً بالطعنات النافذة بالرقبة والصدر، وأكمل المتهم في اعترافاته أنه فقد عقله وجن جنونه وواصل الاعتداء علي زوجته ووالدتها «سهير علي سعيد»- 51 سنة- وأحدث بهما إصابات بالغة وسدد أكثر من 10 طعنات في جسد حماته وزوجته.
وأكد المتهم أن المشكلة الأخيرة سبب الحادث وقعت بسبب عدم عودة الزوجة للمنزل بعد أن قام بالاعتداء بالضرب علي نجلتها مما أدي إلي دخولها في غيبوبة وذهبت بها والدتها إلي المستشفي وقالت للأطباء إنها سقطت أثناء لهوها مع الأطفال، إلا أن الطفلة عندما فاقت أكدت أن زوج والدها هو الذي اعتدي عليها وظل يضربها حتي فقدت الوعي وبعدها توجهت بها الأم إلي منزل عائلتها ولم تذهب إلي منزل المتهم وهو ما أغضبه وأصر علي الذهاب إليها وعرض محاولة إعادتها إلي منزله وظل يهددها أمام أفراد أسرتها وهو ما حدث بالفعل بعد أن رفضت الزوجة الانصياع لكلامه، كما اعترف المتهم بأنه كان ينوي القيام بجريمته ولذلك حمل معه السكين وهو ذاهب إليها، ولكنه أكد أنه لو قبلت الزوجة العودة إليه لما وقعت الجريمة لأنه كان يحبها وتقدم لأسرتها للزواج منها مع علمه بأنها مطلقة ومعها طفلة.
وأمام مدير النيابة محمود غيطاس أقرت والدة المجني عليها بعد أن تماثلت للشفاء من الطعنات التي تعرضت لها يقولها: لقد تزوجت المتهم منذ 5 أشهر وكان يعتدي علي نجلتي التي لم تتجاوز عامها الرابع بصفة مستمرة وعندما تدخلت لمنعه من قيامه بضربها هددني بالقتل عدة مرات وعندما رفضت العودة إلي منزل الزوجية أخرج من ملابسه سكينًا وانهال علي نجلتي بالطعنات حتي سقطت جثة هامدة أمام عيني وعندما تدخل جدها للدفاع عنها نال نصيبه من الطعنات وتحول المنزل إلي بركة من الدماء ولفظ أنفاسه الأخيرة في الحال، وبعدها تحول المتهم إلي وحش وبدأ في ملاحقة زوجته وحماته وسدد لهما الطعنات وتمكنتا من الهروب خارج المنزل ونجحتا في الفرار من الموت.
وقال محسن سعيد ـ أحد الجيران ـ إنه استيقظ صباح يوم الحادث علي صراخ زوجة المتهم وكانت مصابة بجروح كثيرة بجميع أنحاء جسدها، وعندما توجه للشقة ومعه عدد من الجيران، اكتشف المذبحة، حيث عثر علي جثة الطفلة ممزقة ووجد الحاج صابر غارقاً في دمائه وبه عدة طعنات بعد أن لفظ أنفاسه، كما عثر الأهالي علي حماة المتهم وبها إصابات خطيرة وأغلبها جروح نافذة، فتم نقلها إلي مستشفي المطرية في حالة صحية خطيرة، ونقلت معها الزوجة التي كانت انهارت بعد أن شاهدت نجلتها الوحيدة ممزقة أمام عينيها، وأضاف سعيد أن الأهالي تمكنوا من ضبط المتهم حتي حضرت المباحث وألقت القبض عليه، وكان المتهم في حالة عصبية غير عادية وممسكاً بالسكين ويقوم بالاعتداء علي كل ما يحاول التدخل لفض المذبحة، إلا أنهم تمكنوا من الإمساك به في محل الجريمة ومثلها للشرطة وحاولوا إسعاف الزوجة ووالدتها.
كان اللواء إسماعيل الشاعر ـ مساعد الوزير لأمن القاهرة ـ قد تلقي بلاغاً من أهالي شارع سعيد عبدالله بحي المطرية يفيد بقيام أحد الأشخاص بارتكاب مذبحة عائلية بشعة بعدما قتل شخصين وأصاب آخرين بجروح طعنية وقطعية إثر خلافات بين المتهم وزوجته التي كانت تقيم في منزل أسرتها موقع المذبحة، فكلفوا اللواء فاروق لاشين ـ مدير مباحث القاهرة ـ بعمل تحريات عن الواقعة وسرعة ضبط المتهم.
وتمكن المقدم وائل طاحون ـ رئيس مباحث المطرية ـ وبمساعدة الرائد أحمد درويش والنقيب أحمد شبل من القبض علي المتهم وتم فرض كردون أمني حول المنزل الذي شهد الجريمة، ومن المعاينة الأولية عثرت المباحث علي جثة كل من «صابر محمدين» والد زوجة المتهم، والطفلة منه الله طه ـ 3 سنوات ـ نجلة زوجة المتهم، كما تم العثور علي كل من ولاء صابر محمدين ووالدتها سهير مصابتين بجروح نافذة وقطعية، واعترف المتهم للمباحث بارتكاب الواقعة، مؤكداً أنه كان هناك بينه وبين زوجته خلافات عائلية تركت علي إثرها منزل الزوجية وانتقلت إلي مسكن أهلها بعزبة حمادة بالمطرية.
بسم الله الرحمن الرحيم
مرتكب مذبحة المطرية يعترف أمام النيابة : ذبحت ابنة زوجتي أمام والدتها
مرتكب مذبحة المطرية يعترف أمام النيابة : ذبحت ابنة زوجتي أمام والدتها

المتهم رمضان سيد صالح
عندما حاول جدها الإمساك بي قطعته بالسكين وسددت الطعنات لحماتي وزوجتي بعد أن فقدت السيطرة
أمر شريف شعراوي - وكيل نيابة حوادث شرق القاهرة- بإشراف المستشار مصطفي خاطر- المحامي العام الأول لنيابات شرق القاهرة- حبس رمضان سيد صالح - 39 سنة- فران مرتكب مذبحة المطرية والذي قتل حماه وذبح نجلة زوجته التي لم تتجاوز عامها الرابع وأصاب زوجته وحماته بإصابات بالغة أربعة أيام علي ذمة التحقيقات وصرحت بدفن جثة المجني عليهما وطلب تحريات المباحث حول الواقعة.
واعترف المتهم أمام النيابة بارتكاب الواقعة وقال إنه تزوج من ولاء محمدين - 37 سنة- ربة منزل منذ خمسة أشهر وكانت علي خلاف معه بسبب كثرة اعتدائه علي نجلتها «منة الله» بالضرب وفي كل مرة كانت تغضب منه وتذهب إلي منزل عائلتها بعزبة حمادة في المطرية، وأضاف أنه كان يذهب من أجل إعادتها مرة أخري ويؤكد لها أن منة مثل أطفاله وأنه يعاملها مثلما يعامل طفليه ولكن في المرة الأخيرة كانت في حالة من العصبية الشديدة ووقعت بينهما مشادة كلامية وحاول والدها «صابر محمدين»- 67 سنة بالمعاش- التدخل لفضها إلا أنه فشل في تهدئة الموقف، وأضاف المتهم أنه استخدم كل الطرق مع زوجته وعندما فشل في تهدئتها أخرج سكينًا من بين طيات ملابسه لينتقم منها بقتل نجلتها الوحيدة ويحرمها منها والتي كانت السبب في الخصام وكثرة المشاكل بينهما وسدد لها عدة طعنات ثم ذبحها أمام أعين والدتها وعندما حاول حماه التدخل لمنعه من الاعتداء عليها انهال عليه طعنًا حتي سقط علي الأرض وفارق الحياة متأثراً بالطعنات النافذة بالرقبة والصدر، وأكمل المتهم في اعترافاته أنه فقد عقله وجن جنونه وواصل الاعتداء علي زوجته ووالدتها «سهير علي سعيد»- 51 سنة- وأحدث بهما إصابات بالغة وسدد أكثر من 10 طعنات في جسد حماته وزوجته.
وأكد المتهم أن المشكلة الأخيرة سبب الحادث وقعت بسبب عدم عودة الزوجة للمنزل بعد أن قام بالاعتداء بالضرب علي نجلتها مما أدي إلي دخولها في غيبوبة وذهبت بها والدتها إلي المستشفي وقالت للأطباء إنها سقطت أثناء لهوها مع الأطفال، إلا أن الطفلة عندما فاقت أكدت أن زوج والدها هو الذي اعتدي عليها وظل يضربها حتي فقدت الوعي وبعدها توجهت بها الأم إلي منزل عائلتها ولم تذهب إلي منزل المتهم وهو ما أغضبه وأصر علي الذهاب إليها وعرض محاولة إعادتها إلي منزله وظل يهددها أمام أفراد أسرتها وهو ما حدث بالفعل بعد أن رفضت الزوجة الانصياع لكلامه، كما اعترف المتهم بأنه كان ينوي القيام بجريمته ولذلك حمل معه السكين وهو ذاهب إليها، ولكنه أكد أنه لو قبلت الزوجة العودة إليه لما وقعت الجريمة لأنه كان يحبها وتقدم لأسرتها للزواج منها مع علمه بأنها مطلقة ومعها طفلة.
وأمام مدير النيابة محمود غيطاس أقرت والدة المجني عليها بعد أن تماثلت للشفاء من الطعنات التي تعرضت لها يقولها: لقد تزوجت المتهم منذ 5 أشهر وكان يعتدي علي نجلتي التي لم تتجاوز عامها الرابع بصفة مستمرة وعندما تدخلت لمنعه من قيامه بضربها هددني بالقتل عدة مرات وعندما رفضت العودة إلي منزل الزوجية أخرج من ملابسه سكينًا وانهال علي نجلتي بالطعنات حتي سقطت جثة هامدة أمام عيني وعندما تدخل جدها للدفاع عنها نال نصيبه من الطعنات وتحول المنزل إلي بركة من الدماء ولفظ أنفاسه الأخيرة في الحال، وبعدها تحول المتهم إلي وحش وبدأ في ملاحقة زوجته وحماته وسدد لهما الطعنات وتمكنتا من الهروب خارج المنزل ونجحتا في الفرار من الموت.
وقال محسن سعيد ـ أحد الجيران ـ إنه استيقظ صباح يوم الحادث علي صراخ زوجة المتهم وكانت مصابة بجروح كثيرة بجميع أنحاء جسدها، وعندما توجه للشقة ومعه عدد من الجيران، اكتشف المذبحة، حيث عثر علي جثة الطفلة ممزقة ووجد الحاج صابر غارقاً في دمائه وبه عدة طعنات بعد أن لفظ أنفاسه، كما عثر الأهالي علي حماة المتهم وبها إصابات خطيرة وأغلبها جروح نافذة، فتم نقلها إلي مستشفي المطرية في حالة صحية خطيرة، ونقلت معها الزوجة التي كانت انهارت بعد أن شاهدت نجلتها الوحيدة ممزقة أمام عينيها، وأضاف سعيد أن الأهالي تمكنوا من ضبط المتهم حتي حضرت المباحث وألقت القبض عليه، وكان المتهم في حالة عصبية غير عادية وممسكاً بالسكين ويقوم بالاعتداء علي كل ما يحاول التدخل لفض المذبحة، إلا أنهم تمكنوا من الإمساك به في محل الجريمة ومثلها للشرطة وحاولوا إسعاف الزوجة ووالدتها.
كان اللواء إسماعيل الشاعر ـ مساعد الوزير لأمن القاهرة ـ قد تلقي بلاغاً من أهالي شارع سعيد عبدالله بحي المطرية يفيد بقيام أحد الأشخاص بارتكاب مذبحة عائلية بشعة بعدما قتل شخصين وأصاب آخرين بجروح طعنية وقطعية إثر خلافات بين المتهم وزوجته التي كانت تقيم في منزل أسرتها موقع المذبحة، فكلفوا اللواء فاروق لاشين ـ مدير مباحث القاهرة ـ بعمل تحريات عن الواقعة وسرعة ضبط المتهم.
وتمكن المقدم وائل طاحون ـ رئيس مباحث المطرية ـ وبمساعدة الرائد أحمد درويش والنقيب أحمد شبل من القبض علي المتهم وتم فرض كردون أمني حول المنزل الذي شهد الجريمة، ومن المعاينة الأولية عثرت المباحث علي جثة كل من «صابر محمدين» والد زوجة المتهم، والطفلة منه الله طه ـ 3 سنوات ـ نجلة زوجة المتهم، كما تم العثور علي كل من ولاء صابر محمدين ووالدتها سهير مصابتين بجروح نافذة وقطعية، واعترف المتهم للمباحث بارتكاب الواقعة، مؤكداً أنه كان هناك بينه وبين زوجته خلافات عائلية تركت علي إثرها منزل الزوجية وانتقلت إلي مسكن أهلها بعزبة حمادة بالمطرية.
0 Responses
إرسال تعليق
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)