ناشطون أسبان يتقدمون بدعاوى ضد نتنياهو ووزرائه بسبب مجزرة أسطول الحرية
Bookmark and Share
الجمعة 23-7-2010

بسم الله الرحمن الرحيم

ناشطون أسبان يتقدمون بدعاوى ضد نتنياهو ووزرائه بسبب مجزرة أسطول الحرية


نتنايهو

تقدم عدد من الناشطين الأسبان المؤيدين للفلسطينيين بدعاوى قضائية ضد كل من بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي و6 من وزراء حكومته وقائد سلاح البحرية وذلك بعد أقل من شهرين على ارتكاب مجزرة أسطول الحرية خلال العدوان البحري الإسرائيلي على سفينة "مرمرة" التركية لكسر الحصار عن قطاع غزة أواخر مايو الماضي .





وتتزامن هذه الدعاوى القضائية مع مطالبة إسرائيل للبنان والمجتمع الدولي بمنع إبحار سفن كسر الحصار اللبنانية باتجاه قطاع غزة ، وتم توجيه الدعاوى ضد كل من نتانياهو ، ووزير الدفاع إيهود باراك والخارجية افيجدور ليبرمان والوزراء موشي يعالون ودان مريدور وبيني بيجين وإيلي يشاي في أعقاب ارتكاب مجزرة أسطول الحرية التي سقط فيها 9 شهداء أتراك، فيما أصيب العشرات.

وبحسب الدعوى فإن إثنين من ناشطي السلام كانا على متن سفينة مرمرة، يؤكدان أن "العملية جرى التخطيط لها جيدا من قبل الجيش الإسرائيلي من أجل إيقاع أكبر عدد من القتلى في صفوف الناشطين الذين سعوا لمساعدة أهالي قطاع غزة".

يأتي هذا في الوقت الذي اتهمت فيه جابرييلا شاليف ـ مندوبة إسرائيل في الأمم المتحدة ـ منظمي سفينتي الإغاثة "ناجي العلي" و"مريم" بـ"زيادة حدة التوتر في الشرق الأوسط". وادعت أيضا أنه "لا يمكن استبعاد إمكانية أن يكون هناك سلاح على متن السفينتين" ، وفي رسالة بعثت بها لبنا كي مون ـ السكرتير العام لهيئة الأمم المتحدةـ أكدت المندوبة أن "إسرائيل تحفظ لنفسها حق استخدام كافة الوسائل الممكنة من أجل منع السفينتين من كسر الحصار".

وطالبت شاليف الحكومة اللبنانية بـ"إبداء المسؤولية" ومنع إبحار السفينتين لتجنب "حصول أي تصعيد" ، وقالت أيضا أنه لا يمكن استثناء إمكانية أن يكون هناك سلاح على متن السفينتين، أو أن يقوم أحد المشاركين بعملية استفزازية.

في سياق متصل صرح جيورا آيلند ـ قاضي لجنة التنحقيقات التي أجرتها تل أبيب لبحث ملابسات حادث أسطول الحرية ـ أن إسرائيل كان لديها طرق سياسية كفيلة بمنع وقوع حادث قافلة السفن ، وسقوط ضحايا بين ركابه موضحا في تصريحات للإذاعة العبرية أمس أن تل أبيب تراجعت عن موقفها في اعقاب قضية قافلة السفن وفتحت بعض معابر قطاع غزة، إلا انه كان بالامكان ان تفعل ذلك مقدما بوساطة دولة أوروبية الامر الذي كان سيؤدي الى الغاء تسيير قافلة السفن.

واضاف آيلند ان اسرائيل كانت على علم بالتحول السياسي في أنقرة وبتوثيق العلاقات بين الحكومة التركية ونشطاء كسر الحصار عن القطاع وكان بامكانها ان تتوقع مسبقا مجريات الأحداث ، موضحا أنه كان على كبار المسئولين السياسيين والعسكريين بإسرائيل عقد اجتماع قبل وقوع مثل هذا الحادث مستقبلا لمناقشة خيارات العمل الممكنة.

التسميات: | edit post